الاعتماد الرسمي للجامعات الإسلامية في أمريكا مع الدكتور معن القضاة
- 2021-02-06
الاعتماد الرسمي للجامعات الإسلامية في أمريكا مع الدكتور معن القضاة
مقدمة :
![]() |
د. معن القضاة:
أهلاً وسهلاً ومرحباً، حياكُم الله دكتور رحابي. |
د. رحابي محمد:
جَزاكَ الله خيراً؛ وشكراً لكُم لوقتِكُم الثمين المُبارك، ولقاء اليوم سيكون مُتابعةً للقائنا السابق حول أهمية الاعتماد الرسمي للجامعات الإسلامية في أمريكا، حتى تُصبح جُزءاً مِنَ المنظومة التعليمية في أمريكا، هناك بعض الاستفسارات، بعض كما يُقال التساؤلات عن هذه الجامعات، وأنتُم أحد العاملين أو المؤسسين لهذه الجامعات، مثل جامعتكم الموقَّرة جامعة الهُدى، هناك سؤالٌ يَرِد إلينا وإلى بعض الإخوة الكرام ونُجيب عنه دائماً، هل يُشترط في الجامعات الإسلامية في أمريكا أن تكون مُعتمدةً رسمياً حتى تستطيع هذه الجامعات الإسلامية الأمريكية استقطاب طلبة العلوم الشّرعية سواءً مِنْ أمريكا أو مِنْ خارج أمريكا؟ |
هل يُشترط للجامعات الإسلامية في أمريكا أن تكون مُعتمدة؟
د. معن القضاة:
![]() |
حتى في السوق، حتى في مؤسّسات العمل، بعض المؤسّسات مثلاً والشرِكات، لا يُشتَرط للمُتقدم لها أن يكون مُعتمداً، يكفي أن تكون الجامعة مُسجّلة، وذات سُمعةٍ جيدة، الأساتِذة التي فيها معروفين، برنامجها قوي، وهذا الحقيقة يكفي وزيادة، يعني لا على مُستوى سوق العمل، ولا على مُستوى الدراسات العُليا داخل أمريكا تخيَّل! لا يُشترط الحقيقة أن يكون الخريج خريج جامعةٍ مُعتمدة، لكن أخي الكريم على المدى البعيد حتى تُؤسِّس فعلاً لجامعةٍ إسلاميةٍ أمريكية، كما تفضّلْت تُصبح جُزءاً من منظومة التعليم العالي الأمريكي، لا يَسعُك إلا أن تَسعى للاعتماد الرسمي لأن السّواد الأعظم والأعمْ الأغلب مِنَ الجامعات الأمريكية العادية لا تَقبل خريجي الجامعات غير المُعتمدة، ليسَ لأنها إسلامية بل حتى لو كانت هذه الجامعة نصرانية، أو يهودية، أو بوذية، أو لها أي دينٍ تلتزم به، لا تَقبل شهادات الخريجين لأن هذا الخريج جاء مِنْ جامعةٍ غير مُعتمدة، فعلى المدى البعيد رُبما يكون هُناك بعض الأسئلة الأكثر دقةً، حول موضوع فوائد الاعتماد، لكن على المدى البعيد يعني يُفضَّل كثيراً كثيراً للجامعات الإسلامية أن تَسعى للاعتماد الرسمي داخل أمريكا. |
د. رحابي محمد:
جميل؛ إذاً خُلاصة هذه النُقطة أن الجامعات الأمريكية أو الجامعات الإسلامية التي يقوم عليها أِكفّاء، مؤهّلون، أكاديميون، خريجون مِنْ جامعاتٍ عَريقة، ولهُم سُمعةٌ طيبة، وهم أكاديميون، مؤلِفون، باحِثون، قائمون على هذه الجامعات لا يُمانِعون أو هذه الجامعات لا تُمانع باستقطاب واستقبال طلبة العِلم سواءً من داخل أمريكا أو من خارج أمريكا، حتى لو لم تَكن هذه الجامعات الإسلامية الأمريكية التي أُنشئَت في أمريكا ورُخِّصَت في أمريكا غير مُعتمدةٍ رسمياً لدى وزارة التعليم العالي في أمريكا. |
جزاك الله خيراً دكتور معن؛ لعلَّ سؤالاً آخر يطرح نفسهُ، الطالب الذي يدخُل هذه المؤسّسات التعليمة هذه الجامعات ويدرُس فيها سنة سَنتين فصل فصلين ثلاثة أو أكثر، أو يأُخذ برنامج دكتوراه، أو برنامج ماجستير، أو بكالوريوس ثم يتَخَرّج، يَدرُس المواد، يُقدّم الأبحاث، يجّتاز الاختبارات، يُناقش رسالة الماجستير وأطروحة الدكتوراه، مُناقشةً عَلنية، أو مُناقشةً خاصةً ثم تَظهر هذه المُناقشة على الملأ بدرجة جيد، جيد جداً، مُمتاز، هذا الطالب دكتور معن ما مَصيرهُ بعد أن يَتَخرّج من حيثُ سوق العَمل في أمريكا مثلاً، أو لِنقُل خارج أمريكا؟ ثم هل له إمكانيةُ القُبول في الدراسات العُليا أيضاً داخل أمريكا، وخارج أمريكا؟ يعني أنا كطالبٍ أُريد أن أدخُل في جامعة الهُدى أو الجامعة الأمريكية للعلوم الإنسانية، أو أي جامعةٍ من الجامعات الكبيرة، أو المشهورة، أو التي أسّسها عُلماءٌ ومَشايخٌ أفاضل في هذا البلد، يقول طالب: ما مَصيري وما هو مُستقبلي في سوق العَمل الأمريكي أو خارج أمريكا؟ |
أسواق العمل المتوفرة لخريجي الجامعات الإسلامية داخل وخارج أمريكا:
د. معن القضاة:
![]() |
فسوق العمل أخي الكريم إذا كان المقصود فيه سوق العمل الإسلامي، الحقيقة المسلمين يعلمون جيداً قُدرات الجامعة ويَكّفيهم الثقة بالقائِمين على الجامعة، إذا عَرفوا أن هذا الطالب خريج جامعة يعمل فيها الدكتور رحابي مثلاً، يعني يَقْبَلوه ويُعطوه وظيفة، تَخرّج مثلاً من جامعة مِشكاة مِنْ عند شيخنا الدكتور صلاح الصاوي يُعطوه وظيفة، إذا كان موضوع الوظيفة المُتقَدم لها مثلاً إمام، أو مُدرّس مثلاً قرآن، أو مُدرّس دراسات إسلامية في المدارس الإسلامية. |
![]() |
د. رحابي محمد:
جميل؛ إذاً كفاءة الجامعة، ورُبما كفاءة المنهاج الذي يَدرُسهُ هذا الطالب، في الحقيقة دُكتور معن لنكن رُبما صريحين أكثر وواقعيين، طُلاب الجامعات الإسلامية الذين يدرِسون في الجامعات الإسلامية، ويتَخرَجون بكالوريوس، أو ماجستير، أو دُكتوراه كما أرى والله أعلَم يعني وجهة نَظري، أنَّ سوق العمل الذي ينتظِرهُم إمّا مَسجد، وإمّا مدرسة إسلامية، أو في المراكز الإسلامية والمراكز الدَعوية يكون له مؤهِلاتٌ تؤهلهُ للصدارة أو للتكلُّم، أو لكتابة بحث، فإذا دخل إلى مؤسّسةٍ ليسَ لها أصلاً اسمٌ في الجامعات العالمية ولا الاعتراف، ولكن عندهُم مَنهَج، عندهُم كُتب فقه، وعندهُم دراسة أصول التفسير، وأصول الحديث، وخُرِّج لديهم عالم، باحث، أكاديمي، فهذا أعتقد لا يبحث عن شهادةٍ يُعترف بها أو لا يُعترَف بها، بقدر ما يبحث عن قدرٍ مِنَ العِلم يؤهلهُ لتقديم عِلم صحيح، التمييز بين الصحيح والفاسد من المعلومات الإسلامية، يعني هذا ما أراه والله أعلم، خُصوصاً لإخوانِنا وأخواتِنا اللواتي يبحثن عن مُتابعة دراسات إسلامية، يعني إذا أخذ بكالوريوس مِنْ جامعة الهُدى، أو جامعة مِشكاة، أو الجامعة الأمريكية للعلوم الإنسانية، أو أي جامعة أُخرى إسلامية في أمريكا، لا أعتقد أنه يُريد أن يُقدّم إلى جامعة هارفورد أو جامعة كذا من الجامعات لمُتابعة دراسته، إنما يُريد أن يُمارس الدعوة والعمل التعليمي العلمي الشرعي الصحيح، هل توافق هذا الرأي دكتور معن؟ |
المؤهلات المطلوبة لمُمارسة الدعوى والعمل التعليمي الشرعي:
د. معن القضاة:
نعم أخي الكريم، وبالخِبرة العملية الشهادة الجامعية يعني كما ورد في القرآن: |
قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَىٰ غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى (18)[سورة طه]
![]() |
د. رحابي محمد:
نعم دكتور؛ بصراحة أتذَّكَر كُنت أعمل في مركزٍ رسميٍّ حكومي، القائم كان أو Supervisor على المُفتين القائمين ومعهُم شهاداتٌ عُليا ماجستير ودكتوراه وأئِمة ولهُم خبرة، ودارسين، وباحثين، وأكاديميين، وعلى درجة عالية القائم عليهم كُنّا نَرجِع إلى شخصٍ هو كبير المُفتين ليس معهُ شهادةً عُليا، لكن كان جَبَلاً مِنَ العِلم يَتحرك على الأرض، كان موسوعةً علميةً مُتحركة، كان ما شاء الله؛ فلذلك كلامك بالفعل واقعيٌّ ومنطقي وهذا هو الواقع الذي يُثبت هذه النظرية. |
لو دكتور معن تَسمح لي أن أسأل سؤالاً آخر في هذا الصَدَّد، بالنسبة للاعتماد الرسمي للجامعات الإسلامية الأمريكية ما فائدتهُ مِنْ حيثُ المِنح الدراسية، والبِعثات والمُساعدات الحكومية للطُلاب غير المُقتدرين على دفع الرسوم أو مُتابعة الدراسة في الأقساط الفصلية أو السنوية؟ |
فائدة الالتحاق بالجامعات المُعتمدة:
د. معن القضاة:
نعم؛ متى ما دَرس الطالب أو التحق بجامعةٍ مُعتمدةٍ اعتماداً رسمياً على مُستوى الولايات المتحدة، هُنا في أمريكا عندنا رُبما جامعة أو جامعتين فقط، إحداهُما جامعة الزيتونة التي قام عليها أخونا الشيخ حمزة يوسف في كاليفورنيا، هذه جامعةٌ إسلاميةٌ تُعطي درجة البكالوريوس في الشريعة الإسلامية، وهي مُعتمدةٌ اعتماداً رسمياً من وزارة التعليم العالي الأمريكية، يعني مُعترف فيها في كُل الدنيا، فائدة الالتحاق بالجامعات المُعتمدة أن الطالب أولاً يستطيع أن يَتقدَّم على المنح والبعثات والعَطاءات المالية، التي تُقدَّم إلى طلبة الجامعات، يوجد مِنحٌ دراسيةٌ على مستوى الولاية، ويوجد برنامج Financial Aid، Scholarship وغيره، هذه الحقيقة الجهات الرسمية على مستوى الولاية وعلى مستوى الفيدرال لا تعطي هذه المنح والأموال إلا لمَن يلتحق بجامعةٍ مُعتمدة فهذه الفائدة الأولى. |
الفائدة الثانية: إمكانية نقل المواد أو الساعات المُعتمدة مِنْ وإلى الجامعة، يعني طالبٌ مثلاً يَدرُس في جامعة الزيتونة، وأتى بساعاتٍ مُعتمدة من جامعة الهُدى، التي ما زالت قيد الاعتراف رُبما تعترف جامعة الزيتونة بهذه الساعات والمواد التي أخذها الطالب ورُبما لا تعترف على حسب سياسة الجامعة، لكن العكس الحقيقة يختلف، يعني لو كانت الجامعة ليست مُعتمدة، وجاء الطالب بساعاتٍ من جامعةٍ مُعتمدة، هذه الجامعة الغير مُعتمدة لا يَسعُها إلا أن تقبل هذه الساعات لِمَ؟ لأن هذه الساعات جاءت من جامعةٍ مُعتمدة. |
![]() |
د. رحابي محمد:
جميل جداً؛ والله هذه فكرةٌ ونقطةٌ مُهمة، نرجو الله تعالى أن يُعين على أن تكون هذه الجامعات الإسلامية كُلها في أمريكا مُعتمدةً وإن شاء الله مُعترفاً بها، ولكن في النهاية مادام القائمون عليها ذو كفاءةٍ عالية، ذو سُمعةٍ طيبة، ذو أكاديميةٍ حاضرةٍ في الكتابة وفي البحث والأداء، لعلَّ هذا أيضاً مُهمّ، كما أعتقد دكتور معن ليس فقط للناس الباحثين عن معرفة الإسلام إذا جاؤوا إلى جامعات إسلامية ليعرفوا الإسلام مِنْ أهلهِ ومِنْ عُلماء أَكفّاء، ليس فقط من غير المسلمين بل حتى مِنْ طُلاب العِلم المسلمين جديرٌ بهم أن يذهبوا إلى جامعاتٍ يقوم عليها أكفّاء، يعني القائم على هذه الجامعة المُعلّمون المدرّسون أكفّاءٌ وليس أيَّ كلامٍ كما يُقال. |
قبل أن نختِم بسؤال أخير عن مُتطلبات الاعتماد بشكلٍ عام، لعلّي أُبَشرّكُم أنه في هذا الصَدد رُبما يَستغرب البعض، مؤخراً سيدي الدكتور معن استحدثنا في الجامعة الأمريكية للعلوم الإنسانية، الناس يستغربون! كيف جامعة أمريكية وفيها كُلّية دراسات إسلامية؟ كيف جامعة أمريكية للعلوم الإنسانية وكذا وفيها شيءٌ اسمه القرآن الكريم؟ استحدثنا فرعاً أو قسماً جديداً في الدراسات الإسلامية أو في الدراسات العُليا اسمه الدراسات العُليا في الأداء القرآني، وهذا موجّهٌ فقط للمُجازين والمُجازات لحملة الشهادات الجامعية لتأهيلهم وإعدادهم ليكونوا مرجِعاً موثوقاً في التجويد والأداء، ثمّ يُمنح درجة الدراسات العُليا ماجستير أو دكتوراه ضمن ساعاتٍ أكاديميةٍ مُعينة، من بعض الأسئلة المُثيرة: والله لم يبقَ غير أمريكا لتمنَح شهاداتٍ عُليا لحَفَظة القرآن الكريم! قرآنٌ برعاية أميركا! الناس لا يعلمون أن هذه الجامعات يقوم عليها حُفّاظ ٌمُجازون، مُتقِنون، درسوا في جامعاتٍ عريقةٍ ثم أكرمُهم الله والظروف جاءت بهم إلى هذا البلد ليُكملوا حياتهم، ثم ليَفتحوا هذه المدارس وهذه المؤسّسات، فهذا آخر شيءٍ مما وصَلَنا من بعض الأسئلة والاستفسارات أحياناً، كيف دراسات عُليا بالقرآن الكريم برعاية بلدٍ كأمريكا! |
واجبات المُقيم داخل أمريكا:
د. معن القضاة:
هذه تحقيقٌ لنبوءة النبي صلى الله عليه وسلم: |
{ ليَبْلُغن هذا الأمر ما بلغ اللَّيل والنَّهار، ولا يترك الله بيت مَدَرٍ ولا وَبَرٍ إلَّا أدخله اللهُ هذا الدِّين، بِعِزِّ عَزِيزٍ أو بِذُلِّ ذَليلٍ، عِزًّا يُعِزُّ الله به الإسلام، وذُلًّا يُذِلُّ الله به الكفر }
[رواه الإمام أحمد والطبراني والبيهقي]
نعم أخي أمريكا على ما فيها من انحراف و شُذوذ وعقائد فاسدة لكن أخي : |
قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ(128)[سورة الأعراف]
![]() |
إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا وَنَرَاهُ قَرِيبًا(6)[سورة المعارج]
د. رحابي محمد:
نعم بارك الله فيكُم؛ نرجو الله تعالى ذلك قريباً إن شاء الله، وأن يُقرَّ عيوننا جميعاً إن شاء الله بذلك. |
دكتور معن؛ مُتطلبات الاعتماد الرسمي بشكل عام، لأيَّ جامعةٍ في أمريكا، ما هي المُتطلَبات التي تطلَّبها الحكومة أو التعليم العالي لتكون هذه المؤسّسة التعليمة مُعتمدةً أو مُعترفاً فيها، لكن باختصار نحنُ قدّمنا في حلقةٍ سابقةٍ عن قضية الاعتماد والاعتراف، وما شاء الله فصّلت كثيراً في تلك الحلقة كثيراً عن الإجراءات التي ينبغي أن تسلُكها الجامعة في سبيل حصول الاعتراف الرسمي، وأيضاً المؤسّسات الخاصة التي تَمنح الاعتماد والاعتراف، لكن بشكلٍ عامٍ ما هي مُتطلبات الاعتراف الرسمي في الجامعات الأمريكية؟ |
مُتطلبات الاعتراف الرسمي في الجامعات الأمريكية:
د. معن القضاة:
![]() |
![]() |
Congratulation you are fully accurate by sax |
د. رحابي محمد:
وبعد ذلك أنت كأي جامعةٍ حكوميةٍ مُعتمدةٍ مُعترفٌ بها محلياً وعالمياً بعد ذلك. |
د. معن القضاة:
نعم الذي يُحصّل الاعتماد مِنْ ساكس يعني خلاص يسمونه Terminal، هناك مؤسّساتٌ أُخرى تُعطي اعتماداً ولكن ليس بقوة وسُمعة وكفاءة ساكس، أنت لا بُد لك مِنْ مؤسّسةٍ أُخرى، لكن ساكس تقول لك Terminal يعني أعلى ما يمكن الحصول عليه، كما في الجامعات أعلى شهادة هي الدكتوراه، PHD فيكون عنده بالتأكيد Masterوعنده بكالوريوس، فهذه ساكس. |
د. رحابي محمد:
ما شاء الله عليك؛ جميل جداً، أعطيتنا تفاصيل كثيرة، وندعو الله تعالى لكُم فضيلة الدكتور معن ولجامعة الهُدى بأن إن شاء الله نسمع عن هذه الأخبار الطيبة قريباً إن شاء الله تعالى لأنه فخرٌ لنا وفخرٌ للجالية الإسلامية في أمريكا ولطُلاب العِلم حول العالم إن شاء الله تعالى . |
د. معن القضاة:
نسأل الله سبحانه وتعالى التوفيق والسَداد والرَشاد والإخلاص والعمل الدؤوب لنا ولبقية الإخوة القائمين على بقية الجامعات، لأن الحقيقة هذه وسيلةٌ من وسائل ترسيخ الإسلام داخل أمريكا، لا بُد أن يكون للمسلمين جامعاتٌ عريقةٌ مُعتمدةٌ داخل أمريكا حتى يَنهلوا من علوم الشريعة ويُحافظوا على هويتهم وانتمائِهم، بل ويؤثروا في المُجتمع الأمريكي فإذا دعوا الناس إلى الإسلام دعوهم على عِلمٍ وعلى بصيرة. |
الخاتمة:
د. رحابي محمد:
نعم، بارك الله فيكم؛ صحيح، لعلّ كلمةً أوجهُها إلى الإخوة والأخوات المُستمعين والمُستمعات، المُشاهدين والمُشاهدات، أقول اطمئنوا إذا كنتم رأيتم الجامعة الإسلامية في أمريكا، هذا لا يعني أن القائمين عليها أُناسٌ غير مسلمين أو أُناسٌ مُعادين للإسلام أو أُناسٌ يريدون أن يُعطوكم السُّم في العسل، لا؛ القائمين في المُعظم الأغلب بإمكانكُم أن تبحثوا عن أسماء القائمين بشكل سريع، أن تَروا شخصياتهم وأبحاثهم وعملهم الإسلامي وخدمتهم للدعوة وخدمتهم للفقه الإسلامي وكذا.. |
![]() |
في نهاية المطاف يا دكتور معن؛ أشكُرك جزيل الشُكر على هذه المعلومات الغزيرة، وندعو لكُم في عملكُم وفي سعيكُم وفي جهودكُم الكبيرة في خدمة الجالية الإسلامية في أمريكا وخارج أمريكا في جامعتكُم الهُدى، وندعو الله تعالى لكُلِّ الجامعات الإسلامية في أمريكا وخارج أمريكا أن يُوفقهُم الله وأن يُسدد خُطاهم وأن يكُرمنا وإياهم بالتوفيق والقبول والإخلاص والسّداد بإذن الله تعالى، تحياتي لكم دكتور معن وجزاكم الله خيراً لهذا اللقاء. |
د. معن القضاة:
وإياكم جميعاً؛ جزاك الله خيراً كثيراً فضيلة الدكتور رحابي على هذا البرنامج الشّيق، القيّم، المُفيد، الحقيقة أنا أقرأ التعليقات على صفحتك المُباركة على الفيسبوك، وأرى الحقيقة إعجاباً وثناءً وإطراءً من الإخوة المُتابعين والمُتابعات فجزاك الله خيراً كثيراً، بارك الله فيكم. |
د. رحابي محمد:
أُريد أن أختِم بدُعاءٍ ولعلّه يكون بركةً إن شاء الله لنا ولكلِّ طُلاب العِلم والعاملين في الحقل الدعوي والحقل التعليمي إن شاء الله، تفضل سيدنا. |
د. معن القضاة:
اللهم إنا نَستعينُك، ونَستهديك ونَستغفرُك، ونَتوبُ إليك، ونُؤمن بك، ونَتوكل عليك، ونُثني عليك الخير كله، نَشكُرك ولا نَكفُرك، ونَخلع ونتركُ مَنْ يَهجُرك، اللهم إياك نَعبد ولك نُصلي ونَسّجد، وإليك نسعى ونَحمُد، نَرجو رحمتك ونَخشى عذابك إن عذابك الجد بالكفار مُلحِق، اللهم اقسم لنا مِنْ خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك، ومِنْ طاعتك ما تُبلّغنا به جنتك، ومِنَ اليقين ما تُهوّن به علينا مصائب الدنيا، متّعنا اللهم بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا أبداً ما أبقيتنا واجعله الوارث منا، ولا تجعل مُصيبتنا في ديننا، واجعل ثأرنا على مَنْ ظلمنا، وانصرنا على مَنْ عادانا، ولا تَجعل الدنيا أكبر همِّنا ولا مَبلغ عِلمنا ولا إلى النار مصيرنا، ولا تُسلّط علينا بذنوبنا مَنْ لا يخافُك فينا ولا يرحُمنا، واجعل الجّنة هي دارنا، اللهم اجعلنا أئمة هُداةً مَهديين لا ضالين ولا مُضلين، ووفِّقنا لأفضل القول والعمل والأخلاق لا يهدي لأفضله إلا أنت، واصرف عنا سيء القول، والعمل والأخلاق لا يصرف سيئهُ إلا أنت، سُبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلامٌ على المرسلين والحمد لله رب العالمين. |
د. رحابي محمد:
الحمد لله رب العالمين؛ جزاك الله خيراً دكتور معن، آمين آمين يا رب العالمين، شكراً لكم إخواننا وأخواتنا الكريمات، بارك الله فيكم، ووفَّقنا الله وإياكُم لما يُحبهُ ويرضاه، دكتور معن كُنت معنا رئيس جامعة الهُدى في أمريكا وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء في مَجمع فقهاء الشريعة في أمريكا، بارك الله فيك زادك الله عِلماً وعَملاً وحِكمةً وإخلاصاً إن شاء الله، ونَفَع بك البلاد والعِباد، تحياتي لكُم جميعاً إخواني وأخواتي والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. |
د. معن القضاة:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. |